صور || شاطئ بحر غزة

شاطئ بحر غزة


صور من غزة


شاطئ بحر غزة


صور || جانب من الطبيعة في مدينة غزة

جانب من الطبيعة في مدينة غزة 


صور من غزة 

 

 

غزة

 

صور || من قرية بلعين اليوم في يوم الأرض ..

من قرية بلعين اليوم في يوم الأرض 

 

صور من غزة 

 

يوم الأرض

 

صور || حرق علم اسرائيل في ذكرى يوم الأرض

المئات من اهالي سيناء يحرقون علم اسرائيل امام معبر رفح البري اليوم تضامنا مع القضيه الفلسطينه في ذكري يوم الارض 

 

 صور من غزة

 

 

صور || مدينة غزة ليلا

صور || اسلاميات


الفلسطينيون يحيون يوم الأرض ..


الفلسطينيون يحيون يوم الأرض 

بنات فلسطين


يحيي الفلسطينيون اليوم السبت الذكرى الـ37 ليوم الأرض بسلسلة مظاهرات وفعاليات رغم الإجراءات الإسرائيلية الأمنية المشددة, وذلك بالتزامن مع دعوات تحذر من الاستيطان اليهودي الذي تسارعت وتيرته مؤخرا.

وفي هذا السياق, شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية على أنه "لا تنازل" عن أي شبر من الأرض الفلسطينية، محذرا السلطة الفلسطينية من الوقوع في "فخ المال السياسي".

وقال هنية في خطبة صلاة الجمعة بمخيم الشاطئ للاجئين قرب منزله غربي مدينة غزة "لا تفريط في الأرض، ولا تنازل عنها، ولا مساومة عليها باعتبارها جوهر الصراع". كما أشار إلى أن "المشروع الصهيوني قائم على النهب والاستيطان على أرضنا".

وحذر هنية مجددا السلطة الفلسطينية من "الوقوع في فخ السياسية الأميركية والإسرائيلية من أجل المال". ورأى أن السلطة "لا تزال تبحث في أوهام المفاوضات، وترهن سياساتنا الداخلية على رقعة السياسات الأميركية الغربية".

في غضون ذلك, نشر جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية تعزيزات ضخمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تحسبا لمظاهرات ينظمها الفلسطينيون بمناسبة "يوم الأرض".

وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن التعزيزات تأتي "لمنع حصول بلبلة"، وبالقرب من الحواجز الرئيسية على الطرق التي تربط الضفة الغربية بالقدس.

وذكرت المتحدثة أنه تم نشر القوات "إثر ورود معلومات تفيد بأن مجموعات من الفلسطينيين تستعد لتنظيم تظاهرات عنيفة في ذكرى يوم الأرض".

وفي الصورة الفلسطينيون جنوب الخليل حرصوا على إحياء ذكرى يوم الأرض رغم الإجراءات الإسرائيلية (الأوروبية)

إقصاء شاعرة من غزة عن منافسات (أمير الشعراء) لرفضها طلب لجنة التحكيم خلع النقاب


إقصاء شاعرة من غزة عن منافسات (أمير الشعراء) لرفضها طلب لجنة التحكيم خلع النقاب

صور من غزة



كان النقاب الذي يغطي الوجه سببا في إقصاء شاعرة فلسطينية من قطاع غزة عن خوض المنافسات الخاصة بمسابقة 'أمير الشعراء' التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، حين تمسكت الشاعرة عفاف الحساينة بموقفها الرافض لنزع هذا النقاب، والذي كان شرطا من اللجنة لدخولها المنافسات.
ففي خطوة مفاجئة وغير متوقعة - حسب صحيفة (القدس العربي) أقصيت الشاعرة الحساينة من اجتياز المرحلة الأولى لمسابقة 'أمير الشعراء' في موسمها الرابع هذا العام، وهو ما لاقى حملة استنكار من الأوساط الثقافية الفلسطينية.
وجاءت عملية اقصاء هذه الشاعرة الحساينة بعد أن قبلت بناء على شعرها في المسابقة، ودخلت التصفيات من بين مائتي شاعر على مستوى الوطن العربي.
وبحسب ما توفر من معلومات فإن اللجنة طلبت منها رفع غطاء وجهها 'النقاب'، وأنه بعد رفض هذه الشاعرة للطلب، قوبلت برفض من اللجنة لاجتياز المرحلة الأولى، حيث أبلغتها أن خلع النقاب يعد شرطا لاستمرارها في المسابقة بناء على طلب أحد أعضاء لجنة التحكيم.
وعادت الشاعرة عفاف الحساينة بعد تمسكها بموقفها من الإمارات حيث مكان المسابقة، إلى قطاع غزة مكان سكناها.
واستنكرت في غزة رابطة الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في تصريح صحافي قيام لجنة التحكيم المنعقدة في أبو ظبي بدولة الإمارات بهذا الطلب، ووصفت هذا الطلب بأنه 'بمثابة 'اعتداء سافر على الحرية الشخصية للشاعرة'.
وأكدت أيضا أن طلب خلع النقاب 'يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وحرياته'، مؤيدة موقفها الرافض لنزع النقاب وانسحابها المشّرف وعودتها الكريمة لقطاع غزة، معلنة تضامنها مع الشاعرة التي وصفتها بـ 'المبدعة'.
والحساينة تحفظ القرآن وحاصلة على السند المتصل بالرسول في التلاوة، ولها ديون بعنوان 'بعدي وما قبل انتهائه'.
ومسابقة 'أمير الشعراء' هي مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي في إبريل من عام 2007، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.
ويحصل صاحب المركز الأول على لقب 'أمير الشعراء'، وخاتم الإمارة والبردة، إضافة إلى مبلغ مليون درهم إماراتي، وميدالية ذهبية، ووشاح بشعار المهرجان، وشهادة الفوز إضافة إلى طبع ديوان له مسموع ومقروء.

ليان”.. ابنة الشاباك تصطاد الشباب الفلسطيني عبر “الفيس بوك”



ليان”.. ابنة الشاباك تصطاد الشباب الفلسطيني عبر “الفيس بوك”

صور من غزة




لا تنفك محاولات العدو في التجسس على المقاومة من منطلق الخطر الذي تستشعره على الدوام من قبلها, وتسعى بكل جهدها لتجنيد عملاء على مختلف الصور وبمهام مختلفة، وفي حال فشلها من تحقيق ذلك فإنها تسعى بشتى الطرق إلى حرف المجاهد عن طريق المقاومة مستخدمة معه كافة الإغراءات .
كل شيء مباح
ليان” ضابطة تعمل في “جهاز الأمن الاسرائيلي المعروف بــ”الشاباك”، مهمتها الرئيسة التواصل مع بعض الشباب الفلسطيني الذي وقع عليهم الاختيار، بعد دراسة مستفيضة عنهم، ومتابعة متواصلة، واستكمال كافة الملفات المتعلقة بأدق تفاصيل حياتهم، ومؤخراً عكف جهاز الأمن الاسرائيلي على استخدام “الفيس بوك” وتويتر وغيرها من مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي التي تملأ الشبكة العنكبوتية، وإن كان “الفيس بوك أشهرها” لنسج خيوطه للإيقاع بالشباب الفلسطيني الذي يرى في الشبكة العنكبوتية واحة للتواصل مع العالم الخارجي .
لم يدم الوقت طويلاً على “ليان” التي تتقن اللغة العربية والانجليزية سرعان ما تم اختيارها من قبل قادتها للتواصل مع الشاب الفلسطيني “وسام” الذي وقع الاختيار عليه بعد دراسة مستفيضة استعان خلالها العدو بعملائه لجمع كافة المعلومات عن هذا الشاب الطامح لحياة يتمناها كل شاب فلسطيني، الذي لم يتردد بقبول طلب إضافة “ليان” إلى صفحته على الفيس بوك في حوار مقتضب دار بينهما بعد الموافقة على طلب الصداقة .
ليان: أشكرك على قبول طلب صداقتي .
وسام: أنت بتشرفي صفحتي بتنوري .
ليان: أنا فلسطينية أعيش مع عائلتي في مدينة “يافا”.
وسام: عروس فلسطين .. من لا يعرفها.
ليان: وأنت ..؟
وسام : من غزة الصامدة.
ليان: أحلى شباب غزة .
وسام: خجلتيني.
ليان: إحنا بنحب غزة كتير .. لأنها رمز كل فلسطيني حر.
وسام : صحيح كلامك .. بس إحنا في سجن كبير.
ليان : بعين الله … قلوبنا معكم.
وسام: يسلملي قلبك.
ليان :أشكرك .. لكن مضطرة للمغادرة الآن .
وسام: أرجو أن لا أكون أزعجتك.. لا أبداً .. سأراك لاحقاً.
هكذا تأكد لجهاز الأمن الاسرائيلي أن “وسام” جاهز للاصطياد، وبعد ثلاثة أيام تطل “ليان” على صفحتها، فيما “وسام” الذي لم يغادر صفحة الفيس بوك لساعة واحدة طوال تلك الأيام، وهو يرسل الرسائل، وباقات الزهور للضيفة الجديدة “ليان” يبادرها بالسؤال، ما سر غيابك ..؟، كأنه يعرفها من زمن، فترد عليه، بكلمات بسيطة، أن آسفة جداً لم أتمكن من الاتصال بك، لقد وقع لي حادث سير أثناء ذهابي إلى العمل، “وسام” يظهر قلقه، ويسألها عن إصابتها، فترد عليها أنها مجرد خدوش بسيطة.. ” وسام ” : الحمد لله.
ليان: ممكن احصل على رقم جوالك لأتواصل معك “وسام”: بكل سرور ويكتب رقم جواله .. هكذا دخل “وسام” بكل سلاسة في وكر الشاباك من حيث لا يدري.
وبدأت الأمور تأخذ بين “وسام” و “ليان” أبعاد ومناحي أكثر انحلالاً، فيما “وسام” يظن في قرارة نفسه أن ” ليان قد هامت به حباً وعشقاً .. كانت “ليّان” تعد مع قادتها في جيش الاحتلال الخطة النهائية للإيقاع بالعاشق الولهان ” وسام” .
الاستدراج المعسول
كانت “ليان” حسب المعلومات التي حصل عليها جهاز الأمن الفلسطيني من المقربين من “وسام” لا تتردد في الخوض معه في كثير من التفاصيل التي تتعلق بالمقاومة إلى جانب الحديث الحميم عن الحب والعشق الممنوع، وبحكم عملوسام” في احد المجموعات المقاومة للاحتلال لم يتردد ثانية بالبوح لها عن كافة أسراره وأسرار المجموعة التي يعمل بها.
وأرادت “ليان” من خلال زيادة جرعة الإيهام لـ “وسامأنها تحبه ولا تستطيع العيش بدونه وأنها دائمة القلق عليه، نظراً لأن الأوضاع في قطاع غزة يشوبها الخطر الشديد بسبب الاحتلال، إلا أن “وسام” كان يطمئنها بأنه يقطن بعيد عن مناطق الاحتكاك.
وسام” الذي بدأ يتعلق بـ “ليان” لم يخفِ علاقته بها أمام المقربين منه، حتى وصل الأمر إلى احد أصدقائه العاملين في مجال الأمن، الذي حذره من الاستمرار في علاقته مع تلك الفتاة “ليان” كاشفاً له حقيقتها، إلا أنوسام” الذي وصلت علاقته بها إلى درجة الانكشاف عبر الكام، وقضاء أجمل الأوقات مع تلك الفتاة حتى ساعات الفجر الأولى .
نصب الفخ الأخير
في أحد الأيام “ليان” تجري اتصال بـ “وسام” على غير عادتها في ساعات الظهيرة، وبعد دقائق من الحديث المعسول، تعرض عليه إمكانية القدوم إليها، ليعيش معها وأمها، وخاصة أن والدها تركهما وحيدتان في هذه الدنيا القاسية..”وسام” الذي أعجب بالفكرة ، فأجابها على الفور لكن كيف ..؟، “ليان” لدي خال يعمل في التجارة، وهو اخبرني أنَّ لديه علاقات متينة، مع ضباط في جيش الاحتلال يعمل على الحدود، وأنهم مستعدون لخدمته مقابل عشرة آلاف شيقل.. “وسام” لكني لا أملك هذا المبلغ ، “ليان” لا تقلق خالي يحبني كثيراً ، ولن يبخل علي بهذا المبلغ البسيط، واعتبره دين بإمكانك أن تسده في شهر واحد حين حضورك إلى “يافا”، “وسام” سعد بهذا الخبر، وأبدى رغبته الشديدة بالسفر لأنه مشتاق إليها.
وبدأ “وسام” يحلم في اللحظة التي سيصل فيها إلى ابنة يافا “ليان” التي شغفته حباً .. ولم يستمر حال “وسام” طويلاً، فسرعان ما تلقى رسالة من “ليان” تخبره فيها أن خالها رتب كافة أمور انتقاله من قطاع غزة عبر السياج الأمني إلى داخل فلسطين المحتلة، وأنها وإياه سينتظرانه في منطقة قريبة من السياج الأمني في يوم السبت القادم الساعة الرابعة فجراً .. طالبةً منه عدم أخبار احد لأن كشف هذا الأمر يمكن أن يعيق لقائهم المحموم … ”وسام” بدأ تجهيز نفسه للسفر إلى حبيبته .. وقام بوداع والديه وإخوانه ووعدهم حين وصوله برغد العيش طالباً منهم إبقاء الأمر في غاية السرّية .. حتى جاءت لحظة الصفر .
اصطياد الهدف
وانطلق “وسام” إلى المكان الذي حددته له “ليان” ليجد جيب اسرائيلي ينتظره .. وما أن وصل حتى خرج أحد الضباط الصهاينة مرحباً بـ “وسام” .. قائلاً له .. هلا يا بطل ..”وسام” الآن معتقل في سجون الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال بعد أن رفض بشدة قبول عرضهم العمل لصالح الاحتلال كخائن للوطن والدين.

صور || يوم الأرض

يوم الأرض


صور من غزة



فلسطين حرة عربية






صورة || أجمل بنت فلسطينية

أجمل بنت فلسطينية

 

صور من غزة

خنساء فلسطين

فتاة هـــــزت أركان شــــاب !!!




فتاة هـــــزت أركان شــــاب !!!


صور من غزة



حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها .....

ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا .. كباقي الأسماك المغفلة أو

ربما البريئة ..
...
ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه ..

...
والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة تجاه كل فتاة أراد أن يتسلى بها ..

أتعرفون .. بما وكيف ردت عليه ..

بهدوء الواثقة العاقلة قالت له :

أيُّها الشابُ النبيلُ تنحّى .. إن مازالتْ فيكَ نخوةٌ عربية ..

سألتُكَ إن بقيتْ فيكَ ذرةُ كرامةٍ .. دعني أمُرُّ ولا تُكثر عليَّا ..

لديَّا مُحاضرةٌ أو موعدٌ أم أبي ينتظِرُني .. أنتَ لا يعنيكَ بِما لديَّا ..

لو كُنتَ تراني أميرةً في نظرِك .. فدعني أراكَ فارِساً عربيا ..

دعني أُصدِّقُ أنَّ الرُجولةَ مازالت في شبابِنا .. أم أنّكُم ترتدونها في المُناسباتِ الرسميِّة ..

أو في غُرفِ نومِكُم .. وعلى مقاعِدِكُم .. أو عِند مُحاولةِ صيدِ فتاةٍ غبيِّة ..

أنا كأُختك .. ولا أضُنُّكَ ترتضي لأُختِكَ هذا
أم أنَّها مُحرّمةٌ .. وأنا مسموحةٌ وشرّعية ..

أم أنَّها عذراءٌ ومُقدَّسةٌ بِالنسبةِ لكَ .. وأنا لستُ مِثلها صَبيِّة ..

أيُّها الصديقُ الشهمُ .. تَفضّل إن كانَ عِندكَ ما تقولُ
كُلِّي آذانٌ صاغية .. فأنا لكَ صَديقةٌ وفيِّة ..

ولكِن مِن فضِّلك ... لو سمحت

لا تبدأ في الحديثِ المُمِّلِ ذاته .. أَنّني أُعّجِبُكَ وأنَّكَ
على استِعدادٍ أن تتقدمَ رسميِّا ..

وأننّي مُنذُ بدايةِ العامِ أُفكِّرُ بِكِ .. ولا أنامُ ولا أآكلُ
تَصوّري .. حياتي تَلخبطت كُليَّا ..

وأنني وأنني ...

فهذا اللِسانُ ما عادَ يقطُرُ عسلاً .. ولا يحمِلهُ سِوى الأغبياء
ولستُ أتَشرّفُ إن جئتني غبيَّا ..

صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة ..

ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليّهِ فكرُنا .. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّة ..

وماذا نَقولُ .. وكيفَ نَقولُ .. وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة ..

تنّحى حضرةَ المُحّتَرم .. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا

ولا أَضُنُّ أنَّ رجُلاً كريماً يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة ..

فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله ..

إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ .. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة

الفلسطينية مخول: فوزي ببرنامج The Voice انتصارا للاقلية العربية.



الفلسطينية مخول: فوزي ببرنامج The Voice انتصارا للاقلية العربية.


صور من غزة


 فازت الفلسطينية لينا مخول بالجائزة الكبرى في برنامج تليفزيوني غنائي شهير في إسرائيل، وذلك بعد اعلان نتائج مسابقة The Voice الإسرائيلية الاحد والتي أستمرت لعدة اسابيع وشاركت بها عربيتان، منهما ابنة عكا لينا مخول، والتي أيضًا فازت باللقب بعد أن أثبت جدارة تامة لنيل اللقب.
وتألقت مخول بعدة اغاني آخرها كان "هاليلويا" الذي أذهل الجمهور بصورة كبيرة.

لينا ألهبت الحضور ولجنة التحكيم بصوتها الشجي ويذكر أن لينا لفتت الأنظار لموهبتها منذ ظهورها الأول خاصة أن الفنانين الخمسة اختاروها لتكون ضمن فريقهم، الا أنها اختارت الإنضمام لفريق المغني شلومي شبات وبقيت المشاركة العربية الوحيدة بعد ان غادرت الموهوبة منار شهاب البرنامج.

وفي حديثٍ سابق مع لينا، أشارت أنها طالبة لقب أول في موضوع البيولوجي -معهد التخنيون، وتهدف إلى دراسة الطب العام، لكنها وبسبب الضغوط الكثيرة الناجمة عن اشتراكها بالبرنامج، توقفت عن دراستها، التي ستستكملها إثر الانتهاء من البرنامج.

وفي معرض حديثها يوم السبت قبل المنافسة النهائية، قالت لينا ان النجاح لن يكون نجاحا شخصيا لها فحسب، بل سيكون انتصارا لكل أعضاء الأقلية العربية ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وقبل صعودها إلى المسرح، أعربت لينا عن سعادتها بكل من يصوتون لصالحها لأنهم يرون أن أداءها جيد.

وقالت: "إنني سعيدة أيضا بكل من يصوتون لي لأنهم يعلمون أنني أمثل فئة معينة في المجتمع الإسرائيلي وإذا ما ربحت في هذه المنافسة، فلن يكون ذلك انتصارا لهذه الأقلية فحسب، بل انتصار للإسرائيليين جميعا".

ولدت لينا، ذات التسعة عشر عاما، لأبوين مسيحيين من مدينة عكا وأوقفت دراستها للأحياء بمعهد تخنيون الإسرائيلي للتقنية حتى تتسنى لها المشاركة في تلك المسابقة الفنية.

وعلى الرغم من أنها ليست أول فلسطينية تربح منافسة غنائية معروفة في إسرائيل، إلا أنها تعتبر أولى الحاصلين على الجائزة الكبرى في هذا البرنامج التلفزيوني الشهير الذي تبثه قناة تجارية رائدة.

انتصار على "العرقية"
وتمكنت لينا بأدائها داخل أحد أكبر المسارح في مدينة تل أبيب أمام الاف المعجبين من الفوز على ثلاثة منافسين آخرين، لتربح زمالة لدى إحدى المدارس الغنائية وعقدا لتسجيل أحد الألبومات الغنائية.

ومن على خشبة المسرح، تحدثت لينا إلى جمهورها لتقول إنها كانت ضحية للتمييز العنصري خلال هذا الموسم، إلا أنها لقيت أيضا رسائل إيجابية في كل مرة كانت تظهر فيها أمام الجمهور.

ووجهت حديثها إلى الجمهور الذي يحييها والذي كان يضم البعض ممن يرفعون لافتات عليها اسمها بالعربية والعبرية: "الأغلبية هي التي تحكم، أليس كذلك؟".

حيث قالت إيلا غولان، ذات الستة والعشرين عاما، متحدثة عن إعجابها بأداء لينا "لقد تملكني أداؤها من المراحل الأولى في هذه المنافسة، بغض النظر عن أي لغة تختار أن تغني بها".

يذكر أن ما يقرب من 20 في المئة من سكان إسرائيل ينحدرون من أصول عربية فلسطينية، ويشتكون باستمرار من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية

فلسطينيات مقاومات

بنات فلسطين في الضفة ... ومواجهات عنيفة تظهر بها شجاعة المرأة الفلسطينية ( آيات الأخرس )





 
Copyright © صور من غزة - Blogger Theme by BloggerThemes & freecsstemplates - Sponsored by Internet Entrepreneur