الفلسطينية مخول: فوزي ببرنامج The Voice انتصارا للاقلية العربية.
صور من غزة
فازت
الفلسطينية لينا مخول بالجائزة الكبرى في برنامج تليفزيوني غنائي شهير في
إسرائيل، وذلك بعد اعلان نتائج مسابقة The Voice الإسرائيلية الاحد والتي
أستمرت لعدة اسابيع وشاركت بها عربيتان، منهما ابنة عكا لينا مخول، والتي
أيضًا فازت باللقب بعد أن أثبت جدارة تامة لنيل اللقب.
وتألقت مخول بعدة اغاني آخرها كان "هاليلويا" الذي أذهل الجمهور بصورة كبيرة.
لينا ألهبت الحضور ولجنة التحكيم بصوتها الشجي ويذكر أن لينا لفتت الأنظار لموهبتها منذ ظهورها الأول خاصة أن الفنانين الخمسة اختاروها لتكون ضمن فريقهم، الا أنها اختارت الإنضمام لفريق المغني شلومي شبات وبقيت المشاركة العربية الوحيدة بعد ان غادرت الموهوبة منار شهاب البرنامج.
وفي حديثٍ سابق مع لينا، أشارت أنها طالبة لقب أول في موضوع البيولوجي -معهد التخنيون، وتهدف إلى دراسة الطب العام، لكنها وبسبب الضغوط الكثيرة الناجمة عن اشتراكها بالبرنامج، توقفت عن دراستها، التي ستستكملها إثر الانتهاء من البرنامج.
وفي معرض حديثها يوم السبت قبل المنافسة النهائية، قالت لينا ان النجاح لن يكون نجاحا شخصيا لها فحسب، بل سيكون انتصارا لكل أعضاء الأقلية العربية ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وقبل صعودها إلى المسرح، أعربت لينا عن سعادتها بكل من يصوتون لصالحها لأنهم يرون أن أداءها جيد.
وقالت: "إنني سعيدة أيضا بكل من يصوتون لي لأنهم يعلمون أنني أمثل فئة معينة في المجتمع الإسرائيلي وإذا ما ربحت في هذه المنافسة، فلن يكون ذلك انتصارا لهذه الأقلية فحسب، بل انتصار للإسرائيليين جميعا".
ولدت لينا، ذات التسعة عشر عاما، لأبوين مسيحيين من مدينة عكا وأوقفت دراستها للأحياء بمعهد تخنيون الإسرائيلي للتقنية حتى تتسنى لها المشاركة في تلك المسابقة الفنية.
وعلى الرغم من أنها ليست أول فلسطينية تربح منافسة غنائية معروفة في إسرائيل، إلا أنها تعتبر أولى الحاصلين على الجائزة الكبرى في هذا البرنامج التلفزيوني الشهير الذي تبثه قناة تجارية رائدة.
انتصار على "العرقية"
وتمكنت لينا بأدائها داخل أحد أكبر المسارح في مدينة تل أبيب أمام الاف المعجبين من الفوز على ثلاثة منافسين آخرين، لتربح زمالة لدى إحدى المدارس الغنائية وعقدا لتسجيل أحد الألبومات الغنائية.
ومن على خشبة المسرح، تحدثت لينا إلى جمهورها لتقول إنها كانت ضحية للتمييز العنصري خلال هذا الموسم، إلا أنها لقيت أيضا رسائل إيجابية في كل مرة كانت تظهر فيها أمام الجمهور.
ووجهت حديثها إلى الجمهور الذي يحييها والذي كان يضم البعض ممن يرفعون لافتات عليها اسمها بالعربية والعبرية: "الأغلبية هي التي تحكم، أليس كذلك؟".
حيث قالت إيلا غولان، ذات الستة والعشرين عاما، متحدثة عن إعجابها بأداء لينا "لقد تملكني أداؤها من المراحل الأولى في هذه المنافسة، بغض النظر عن أي لغة تختار أن تغني بها".
يذكر أن ما يقرب من 20 في المئة من سكان إسرائيل ينحدرون من أصول عربية فلسطينية، ويشتكون باستمرار من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية
وتألقت مخول بعدة اغاني آخرها كان "هاليلويا" الذي أذهل الجمهور بصورة كبيرة.
لينا ألهبت الحضور ولجنة التحكيم بصوتها الشجي ويذكر أن لينا لفتت الأنظار لموهبتها منذ ظهورها الأول خاصة أن الفنانين الخمسة اختاروها لتكون ضمن فريقهم، الا أنها اختارت الإنضمام لفريق المغني شلومي شبات وبقيت المشاركة العربية الوحيدة بعد ان غادرت الموهوبة منار شهاب البرنامج.
وفي حديثٍ سابق مع لينا، أشارت أنها طالبة لقب أول في موضوع البيولوجي -معهد التخنيون، وتهدف إلى دراسة الطب العام، لكنها وبسبب الضغوط الكثيرة الناجمة عن اشتراكها بالبرنامج، توقفت عن دراستها، التي ستستكملها إثر الانتهاء من البرنامج.
وفي معرض حديثها يوم السبت قبل المنافسة النهائية، قالت لينا ان النجاح لن يكون نجاحا شخصيا لها فحسب، بل سيكون انتصارا لكل أعضاء الأقلية العربية ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وقبل صعودها إلى المسرح، أعربت لينا عن سعادتها بكل من يصوتون لصالحها لأنهم يرون أن أداءها جيد.
وقالت: "إنني سعيدة أيضا بكل من يصوتون لي لأنهم يعلمون أنني أمثل فئة معينة في المجتمع الإسرائيلي وإذا ما ربحت في هذه المنافسة، فلن يكون ذلك انتصارا لهذه الأقلية فحسب، بل انتصار للإسرائيليين جميعا".
ولدت لينا، ذات التسعة عشر عاما، لأبوين مسيحيين من مدينة عكا وأوقفت دراستها للأحياء بمعهد تخنيون الإسرائيلي للتقنية حتى تتسنى لها المشاركة في تلك المسابقة الفنية.
وعلى الرغم من أنها ليست أول فلسطينية تربح منافسة غنائية معروفة في إسرائيل، إلا أنها تعتبر أولى الحاصلين على الجائزة الكبرى في هذا البرنامج التلفزيوني الشهير الذي تبثه قناة تجارية رائدة.
انتصار على "العرقية"
وتمكنت لينا بأدائها داخل أحد أكبر المسارح في مدينة تل أبيب أمام الاف المعجبين من الفوز على ثلاثة منافسين آخرين، لتربح زمالة لدى إحدى المدارس الغنائية وعقدا لتسجيل أحد الألبومات الغنائية.
ومن على خشبة المسرح، تحدثت لينا إلى جمهورها لتقول إنها كانت ضحية للتمييز العنصري خلال هذا الموسم، إلا أنها لقيت أيضا رسائل إيجابية في كل مرة كانت تظهر فيها أمام الجمهور.
ووجهت حديثها إلى الجمهور الذي يحييها والذي كان يضم البعض ممن يرفعون لافتات عليها اسمها بالعربية والعبرية: "الأغلبية هي التي تحكم، أليس كذلك؟".
حيث قالت إيلا غولان، ذات الستة والعشرين عاما، متحدثة عن إعجابها بأداء لينا "لقد تملكني أداؤها من المراحل الأولى في هذه المنافسة، بغض النظر عن أي لغة تختار أن تغني بها".
يذكر أن ما يقرب من 20 في المئة من سكان إسرائيل ينحدرون من أصول عربية فلسطينية، ويشتكون باستمرار من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية